Tweet |
وينتظر أن تكون الجمعية همزة وصل بين الإعلاميين السوريين والعرب ومضيفيهم الأتراك، وأن تعزز حزمة الأنشطة والأهداف من دمج هؤلاء الإعلاميين بالمجتمع التركي .
وفي التفاصيل تسعى الجمعية لتحقيق جملة من الأهداف تتمثل في تنفيذ النشاطات المتبادلة بين المنتسبين العرب والأتراك ، والمساهمة في حل مشاكل المنطقة بشكل عادل ، بالإضافة إلى تفعيل قنوات التواصل بين المنتسبين الإعلاميين النشطين في مناطق أفريقيا، والشرق الأوسط، وكذلك تطوير مهارات التواصل لديهم.
وتولي الجمعية اهتماماً مباشراً بتوفير الخدمات المتنوعة للمنتسبين خاصة لجهة تنمية المهارات وتقديم المعلومات وإتاحتها بما يعزز تأثير المنتسبين في محيطهم ومجتمعاتهم المحلية، و تقديم المحاضرات والبرامج التعليمية بهدف تقوية المعلومات المهنية لدى الصحفيين الأتراك العاملين في المؤسسات الإعلامية في العالم العربي ومراعاة خصوصية كل منطقة، إضافة إلى تنظيم برامج تعليمية متعلقة بالبنية السياسية والإدارية في تركيا للصحفيين العرب.
ويقول عضو مجلس الإدارة جلال دامير : “إن الجمعية لن توفر جهداً لتدقيق المشاكل التي يواجهها الأعضاء أثناء ممارستهم المهنة وصولاً لتمثيل مهنة الصحافة بأفضل شكل، والتأسيس المستدام لعمل مشترك من قبل أعضاء الجمعية مع أبناء المهنة ذاتها في الجمعيات الأخرى، والتشبيك مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة أي نوع من أنواع التصرفات المسيئة وأخذ التصرف المناسب عند الضرورة”.
وستتضمن حزمة الخدمات والأنشطة دورات تدريبية عبر الإنترنت، وزيارات ميدانية للمؤسسات العامة ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية والهيئات الصحفية في الولاية والقيام بجولات متنوعة مع الأعضاء الصحفيين والعرب للاطلاع على الخدمات التي قدمتها تركيا للاجئين وإعداد التقارير المتعلقة بصعوبة ممارسة مهنة الصحافة في مناطق الحروب.
ويتكون الهيكل الإداري من عدة وحدات تمثيلية كالإدارة العامة واللجان الإعلامية التخصصية والعلاقات العامة.
وتهدف الجمعية بشكل عام إلى تسيير الأعمال بما يمهد لإنشاء مؤسسة عريقة مبنية على تاريخ المنطقة وحاضرها ومستقبلها وذلك من خلال مساعدة المنتسبين من الإعلاميين العرب والأتراك الناطقين باللغة العربية.